شأن كل عظيم فإن العرب كانوا إذا عظم الشيء في نفوسهم أطلقوا عليه عدة أسماء ، كما هو معروف في أسماء الأسد والسيف والأفعى ، ولهذا يقول القرطبي معللا لسبب كثرة أسماء يوم القيامة: ( وكل ما عظم شأنه تعددت صفاته وكثرت أسماؤه ، وهذا مهيع كلام العرب ، ألا ترى أن السيف لما عظم عندهم موضعه وتأكد نفعه لديهم وموقعه جمعوا له خمسمائة أسم وله نظائر ، فالقيامة لما عظم أمرها وكثرة أهوالها سماها الله تعالى في كتابه بأسماء عديدة ووصفها بأوصاف كثيرة )
وهذه بعض أسماء يوم القيامة
يوم الآزفة :
قال تعالى ( وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من
حميم ولا شفيع يطاع)
يوم التغابن:
قال تعالى ( وم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن)
يوم التلاق :
قال تعالى (رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده
لينذر يوم التلاق)
يوم الصاخة :
قال تعالى : ( فإذا جاءت الصاخة )
يوم الواقعة :
قال تعالى ( إذا وقعت الواقعة )
يوم الطامة الكبرى :
قال تعالى ( فإذا جاءت الطامة الكبرى )
يوم القارعة:
قال تعالى ( القارعة ، ما القارعة )
يوم الغاشية :
قال تعالى ( هل أتاك حديث الغاشية )
يوم الحاقة :
قال تعالى ( الحاقة ، ما الحاقة )
يوم الحساب :
قال تعالى ( هذا ما توعدون ليوم الحساب )
يوم الدين :
قال تعالى ( مالك يوم الدين )
يوم الفصل :
قال تعالى ( إن يوم الفصل كان ميقاتا )
يوم الوعيد :
قال تعالى ( ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد )
اليوم المشهود:
قال تعالى ( ذلك يوم مجمعون له الناس وذلك يوم مشهود )
يوم الخلود :
قال تعالى (ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود )
اليوم العظيم :
قال تعالى ( قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم )
يوم التناد :
قال تعالى (ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد )
يوم الجمع:
قال تعالى ( لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لاريب فيه )
يوم الحسرة :
قال تعالى ( وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون )
يوم الخروج :
قال تعالى : (يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج )
الساعة :
قال تعالى ( إن الساعة آتية أكاد أخفيها )
يوم الفتح :